شاركت الباحثة العراقية والأستاذة في جامعة لندن الشاعرة أمل الجبوري في فعاليات الدورة العاشرة من “ملتقى الشعري العربي ” الذي نظمته دار الشعر بتطوان يوم أمس الخميس في فضاء “رياض المطامر”، في قلب المدينة العتيقة لتطوان.
وألقت الشاعرة العراقية، بعض من نصوصها الشعرية أمام حضور عاشق للشعر العربي، وذلك إلى جانب كل من الشاعر الفلسطيني مهند ذويب والشاعرة المغربية بديعة القادري.
وتضمن الملتقى فقرة موسيقية لعازف العود فهد الصنهاجي، كما أحيت فرقة “أوتار” حفل بالمناسبة التظاهرة، قدمت فيه اغني من الأغنية العربية وروائع من الاغاني المحلية التي تشتهر بها مدينة تطوان ومدن شمال المغرب. المبدعين.
وفي تصريح لـ “سين بريس” أعربت الباحثة العراقية والشاعرة امال الجبوري عن سعادتها بتواجدها بالمغرب، بل أكدت أن كلمة ” السعادة كلمة ضئيلة امام ما تشعر به”.
وقالت أنها تعرف المغرب، قبل أن تزوره، من خلال تجربتها مع عالم مغربي بعلمه، وأضافت أنها لا تعرف العالم المغربي شخصيا، لكنها غير حياتها بعلمه، ومن هنا بدأت رحلتها مع المغرب، ورحلة اكتشافه.
وتٱسفت الشاعرة العراقية لكون المشرق العربي لا يعرف المغرب جيدا، لا يعرف ثقافته وعلمه وحضارته، وقالت إن المغرب هو أندلس الحاضرة الباقية في ضمائرنا.
وكشفت أمل الجبوري في تصريحها الإعلامي أنها تصلي كل يوم، وتدعو الله أن يحفظ المغرب وشعبه المثقف، “الذي وجدت فيه الطيبة والكرم، ووجدت فيه الحضارة والعلم، ووجدت كذلك في المغرب كل شىء جميل، انا افتقده في المشرق العربي”.