الأكاديمية الدولية للفرنكفونية العلمية تعقد مجلس إدارتها بالرباط
عقدت الأكاديمية الدولية للفرنكفونية العلمية، يوم أمس الخميس بالرباط، الدورة الثانية لمجلس إدارتها التي خصصت للتداول في قضايا البحث والعلم في بعدهما الكوني.
وشكل هذا الاجتماع، الذي ترأسه أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، ورئيس مجلس إدارة الأكاديمية، مناسبة لاستعراض أبرز الأنشطة المنجزة خلال الفترة الماضية، وتقديم المشاريع المبرمجة للأشهر المقبلة.
وأعرب أزولاي، بهذه المناسبة، عن اعتزازه باحتضان المغرب للدورة الثانية لمجلس إدارة الأكاديمية الدولية للفرنكفونية العلمية التي تعد “مؤسسة مرموقة في خدمة العلم والفرنكفونية”.
وأبرز أزولاي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا اللقاء يشكل أيضا فرصة لتجديد التأكيد على انفتاح المملكة، التي يمتد إشعاعها إلى ما وراء الحدود، كما يشهد على ذلك هذا اللقاء الذي يجمع المجتمع العلمي الفرنكفوني بالرباط.
من جانبه، قال عميد الوكالة الجامعية للفرنكفونية، سليم خلبوس، أن مجلس الإدارة يشكل أعلى هيئة للأكاديمية الذي يتخذ القرارات الخاصة بالتوجهات الكبرى والاختيارات الاستراتيجية في ما يتعلق بالنشر العلمي الفرنكفوني والحكامة، ويعمل على النهوض بالدراسات العلمية في الفضاء الفرنكفوني.
وأضاف أن هذه الهيئة تضم حوالي عشرين منظمة دولية رفيعة المستوى، من خمسة عشر بلدا، تنشط في مجالات العلوم والمعرفة والثقافة، مما يوفر “تنوعا جميلا للفكر”.
وتهدف الأكاديمية الدولية للفرنكفونية العلمية إلى تلبية مختلف التطلعات المعبر عنها من قبل الشباب والأساتذة والباحثين، وأيضا من طرف صانعي القرار والمانحين الدوليين والمنظومة التربوية والجامعية بشكل عام.
كما تروم الأكاديمية الإسهام، مع جميع الفاعلين في الفرنكفونية العلمية، في تقليص القيود وجعل الفرنكفونية فضاء جذابا ومحفزا، وكذا فتح آفاق جديدة أمام الشباب والعلماء.