قال أحمد بريجة، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس جماعة الدارالبيضاء، في كلمة له في أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس التي انعقدت أول أمس الثلاثاء إنه يجب الاعتزاز بالكفاءات الوطنية والكفاءة المغربية التي أعدت مشروع اتفاقية شراكة لتسريع إنجاز مشروع المحج الملكي، وعلى رأسها وزير الداخلية عبدالوافي لفتيت، وخالد سفير، الوالي السابق لولاية الدارالبيضاء والرئيس الحالي لصندوق الإيداع والتدبير على مواكبته العملية والمالية والتقنية والقانونية.
وأكد بريجة بأن إنعقاد الدورة الاستثنائية لدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة المحج الملكي، هي لحظة تاريخية سيسجلها التاريخ على مستوى المجال الترابي لمدينة الدارالبيضاء، هذه محطة كانت عبارة عن حلم ملك عبقري وعظيم، الملك الراحل الحسن الثاني سنة 1984.
وأضاف بريجة بأن مشروع مشروع محج الملكي ليس مشروع مدينة الدارالبيضاء او مشروع محلي بل تعتبره مشروع وطني ومشروع مغربي من إنتاج مغربي بالكفاءات الوطنية الذين أتوا بهذا التصور الجديد من أجل تأهيل مدينة الدارالبيضاء، ونحن كمجلس مع كل المشاريع المهيكلة.
وأضاف بريجة في كلمته “أريد ان أركز على نقطة مهمة وهو التوجه الذي تسير فيه الدولة، وهو إنجاز شراكات بين المؤسسات العمومية والقطاع الخاص، وهو ما ذهبت اليه اتفاقية الشراكة للمحج الملكي، وهو ما تسعى اليه الجماعات الترابية” في استثمارها”.
وزاد بريجة موضحا بالقول “إن صندوق الإيداع والتدبير ساهم في المشروع ب 2 مليار الدرهم، وهو مبلغ مهم جدا، وهو يساوي المبلغ الذي اقترضته جماعة الدارالبيضاء سنة 2014 من صندوق النقد الدولي”، ونتمنى التنزيل القريب المشروع ولو وفرنا الضروف المناسبة للمشروع قد ينجز قبل 3 سنوات وهي المدة التي حددت للانتهاء من انجاز مشروع منتزه المحج الملمي في الاتفاقية.
ودعا بريجة إلى أخد بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي لساكنة المحج الملكي التي سيتم ترحيلها وكذلك على مستوى التجار والمحلات التجاربة، وكذلك على مستوى نزع الملكية الملاك في احترام لحقوقهم كما نص عليها دستور البلاد.