إستدعى محمد الشباك، رئيس مجلس مقاطعة انفا، مدير عام شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتهيئة، إلى أشغال الدورة العادية لشهر يونيو للمقاطعة، التي تعقد صباح غد الثلاثاء، من أجل تقديم عرض حول المشاريع المبرمجة للشركة بتراب مجلس مقاطعة أنفا.
ولاحظ عدد من المتتبعين للشأن المحلي لمدينة الدارالبيضاء، تسجيل تكليف شركة التنمية المحلية ” الدارالبيضاء التهيئة” بمجموعة من المشاريع الهامة، التي نتكلف بابرام الصفقات بشأنها، وذلك منذ تولي والي مهيدية مسؤولية ولاية جهة الدارالبيضاء سطات.
وطرح تساؤل هل يشارك مدير شركة التنمية المحلية ” الدارالبيضاء التهيئة ” أشغال دورة مقاطعة انفا، ويقدم عرضه حل المشاريع المبرمجة وبلغة عربية، أم أنه لن يحضر اليها مثلما لم يلبي عدد من الدعوات المقاطعات بيضاوية مختلفة.
ويتضمن جدول أعمال دورة مجلس مقاطعة أنفا النقاط التالية :
1 / عرض لشركة التنمية المحلية ” الدار البيضاء للتهيئة ” حول المشاريع المبرمجة بتراب مقاطعة أنفا.
-2- الدراسة والمصادقة على تحويل في بعض الاعتمادات
-3- المصادقة على إلغاء المقرر عدد 2005/19 القاضي بالموافقة على تخصيص البناية الكائنة بزنقة عين يفرن كمقر لوحدة استعجالية اجتماعية متنقلة
وفي سياق منفصل تويتر عدد من الاسئلة بشأن استحواد شركة التنمية المحلية الدارالبيضاء التهيئة على اغلب مشاريع مدينة الدارالبيضاء بما فيها المشاريع التي تساهم فيها جهة الدارالبيضاء ومجلس عمالة الدارالبيضاء، من قبيل هل اختيار شركة التنمية ” الدارالبيضاء التهيئة ” له علاقة بتأخر المشاريع التي شهدت تعثر منذ سنوات وان الاستعجال في تنمية الدارالبيضاء وإستدراك التأخر الحاصل هو مبرر ذلك ؟ هل له علاقة بفعالية وبخبرة ونجاعة الشركة دون باقي شركات التنمية الدارالبيضاء ؟ وماذا عن إحترام النصوص القانونية، فيما يخص دور السلطات المنتخبة في إتخاد القرارات وفي إبرام الصفقات العمومية؟ وماذا عن حكامة تدبير المال العمومي؟ وماذا عن ما تحققه الشركة من أرباح دون غيرها؟ وماذا عن طبيعة الشركات التي تتعامل معها؟ وكيف يتم مراقبة تنفيذ الأشغال؟ خاصة بعض ظهور عيوب في بعضها؟ وماذا عن رقابة صرف المال العمومي وحكامته؟ وغيرها من الأسئلة التي تطرح وسط منتخبي مدينة الدارالبيضاء.