قالت بوشرى عبده، المديرة التنفيذية لجمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أن وفد عن الجمعية، انتقل صباح أمس الثلاثاء، مدينة القنيطرة للوقوف على وضعية السيدة خديجة التي اشتهرت قضيتها اعلاميا ب ” خديجة 88 غرزة” والإستماع لها، وذلك بعد مشاهدة الجمعية للفيديو الذي ظهرت فيه السيدة “خديجة” في حالة هستيرية اثر بعد صدور الحكم الابتدائي بمتابعة الجاني في قضيتها بشهرين نافدين”.
وأكدت عبده ان الجمعية لم تتطلع على حيثيات الحكم الصادر في الموضوع لانه من خلال القراءة للحكم وعلى ضوئه ستقرر ما ستقوم به من خطوات، لكنها تؤكد على أن الجمعية قررت أن تقدم للسيدة خديجة الدعم النفسي والاجتماعي والمؤازرة القانونية.
واصدرت جمعية التحدي بلاغ صحفي في الموضوع قالت فيه ان انتقل صباح اليوم أمس الثلاثاء، وفد عن جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، تحت اشراف السيدة بشرى عبده، المديرة التنفيذية للجمعية، بهدف الاطلاع المباشر على حيثيات الواقعة وحقيقة الادعاءات، وذلك في إطار عملها اليومي، الرامي لرصد مختلف قضايا العنف الممارس ضد النساء على المستوى الوطني.
واضاف بلاغ الجمعية انه “إثر هذا الانتقال وبعد الاستماع للسيدة خديجة (الضحية)، ترى الجمعية أهمية اطلاع الرأي العام على ما يلي:
– نؤكد ان جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، أحاطت السيدة خديجة، بإمكانية تمكينها، من المؤازرة القانونية، عبر تنصيب أحد أعضاء هيئة دفاع الجمعية للترافع في قضيتها، الى جانب تمكينها من الدعم النفسي، من خلال توفير اخصائية نفسية ، لمتابعة حالتها ،
– تؤكد الجمعية على عدم اطلاعها على المضامين الكاملة للحكم القضائي، وإثر ذلك، فقد كلفت الجمعية، فريق العمل القانوني، بمتابعة هذا الملف، حين جاهزية نسخة الحكم الابتدائي، التي تتضمن أسباب وحيثيات صدوره.
– تؤكد الجمعية على التزامها الدائم بالدفاع عن حقوق النساء، لا سيما النساء ضحايا مختلف أشكال العنف، ومن أجله تعتزم الجمعية برمجة زيارة ثانية للضحية من قبل هيئة الدفاع، حال توفر نسخة الحكم الابتدائي في موضوعها.
تهيب الجمعية بالسلطات القضائية والأمنية الى حماية الضحية من موجة العنف الرقمي الممارس ضدها بوسائط ووسائل التواصل الاجتماعي الى جانب حملات التشهير والكراهية المستمرة منذ بداية التعريف بملفها إعلاميا، مما يمكنه ان يخلف آثارا نفسية سلبية وخطيرة عليها”..