أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الدارالبيضاء. تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “عشرون سنة في خدمة التنمية البشرية

الدارالبيضاء. تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية “عشرون سنة في خدمة التنمية البشرية

جرى صباح اليوم الاثنين، بمقر عمالة مقاطعات الدارالبيضاء انفا، الاحتفال بالذكرى العشرين لاطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار ” المبادرة الوطنية للتنمية البشرية: 20 سنة في خدمة التنمية البشرية”.

وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم والوقوف تحية للنشيد الوطني، توجه عزيز دادس، عامل مقاطعات الدارالبيضاء انفا، جزيل الشكر الى الوالي محمد مهيديه على حضوره الى مقر العمالة من الاشراف على إطلاق فعاليات تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك رغم إلتزاماته وإنشغاله، وهذا شرف لي” يضيف عزيز دادس.
وقال عامل مقاطعات انفا، انه “في 2005 بلادنا كانت تصنف في مؤشر التنمية البشرية اقل من 0,5 اي ان مؤشر التنمية البشرية ضعيف، اليوم بفضل مجهودات الجميع، وتوجيهات الملك محمد السادس، برنامج الأمم المتحدة الانمائي لسنة 2025 صنف المغرب في مؤشر التنمية البشرية في معدل سبعة على 10، وهو مؤشر مرتفع”.

من جهته أعرب محمد مهيدية عن شكره الى عامل مقاطعات الدارالبيضاء انفا، وقال ” أشكرك سيد العامل على الكلمة التي قلتها في حقي، عدت بي 20 سنة الى الوراء اشكرك على ما قلته في حقي وأشكرك على اهتمامك وعلى اجتهادك وعلى هذا اللقاء المهم جدا”.

وأضاف في كلمته ” لديك تجربة كبيرة وتاريخ كبير, فيما يتعلق بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من خلال التنسيقية انذاك.
وقال مهيدية “يشرفني و يسعدني ان اشارككم اليوم في فعاليات تخليد ذكرى إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، هذه المبادرة الملكية التي أعلن عنها الملك محمد السادس يوم 18 ماي 2005، والتي شكلت نمودجا تنمويا مغربيا بامتياز، وجسدت منذ انطلاقها الرؤية الملكية السامية التي تضع الانسان في صلب السياسة العمومية، وتسعى الى تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية”.

وقال بلاغ صحفي صادر عن ولاية جهة الدارالبيضاء سطات ” لقد مثلت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها تحولا نوعيا في هندسة السياسات العمومية الاجتماعية، إذ تميزت مرحلتها الأولى (2005 – 2010) بوضع اللبنات الأساسية من خلال تدارك العجز المسجل في البنيات والخدمات الاجتماعية، خصوصا في الوسط القروي والأحياء ناقصة التجهيز فيما كرست المرحلة الثانية (2011) – (2018) منطق ترسيخ المكتسبات وتوسيع نطاق التدخلات، مع تعزيز التنسيق المؤسساتي وتجويد وقع المشاريع على الفئات المستهدفة. أما المرحلة الثالثة (2019) -2023)، فقد جاءت برؤية استراتيجية جديدة تضع الرأسمال البشري في صلب الأولويات، من خلال التركيز على الطفولة المبكرة، وتوفير ظروف الإدماج الاقتصادي، والمواكبة الاجتماعية للفئات الهشة وتعزيز العدالة الاجتماعية والمجالية والولوج المتكافئ للخدمات.

 

و أضاف البلاغ الصحفي انه ” على امتداد عشرين سنة، أسفرت تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى جهة الدار البيضاء – سطات عن إنجاز 19.754 مشروعا، بغلاف مالي إجمالي ناهز 13,88 مليار درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بما يقارب 7.82 مليار درهم، مما يعكس حجم الجهود المتواصلة لتحسين مؤشرات التنمية البشرية والارتقاء بجودة عيش الساكنة. وقد شملت هذه المشاريع مختلف القطاعات ذات البعد الاجتماعي، من ضمنها قطاع التكوين المهني والإدماج الاقتصادي، الذي شهد إنجاز 4.670 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت حوالي 1.98 مليار درهم ساهمت فيها المبادرة بما يفوق 1.32 مليار درهم. أما قطاع التعليم، فقد عرف إنجاز 3.950 مشروعا بكلفة إجمالية تناهز 3,31 مليار درهم من بينها 1.87 مليار درهم كمساهمة مباشرة من المبادرة، مما ساهم في توسيع العرض التربوي، وإحداث وحدات للتعليم الأولي، وتعزيز خدمات الدعم المدرسي والإيواء بالمناطق النائية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو