أعلنت لجنة تحكيم المهرجان الدولي للسينما والمساواة بالدارالبيضاء، المنظم من طرف جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، ليلة أمس الجمعة، عن الفيلم الفائز بالجازة الكبرى للمهرجان، التي فاز بها الفيلم المغربي”عايشة”، للمخرج الواعد زكريا نوري”، كما أعلنت عن الافلام الفائز أصحابها بكل من جائزة الإخراج وجائزة السيناريو وكذلك الافلام التي حظيت بتنويه من أعضاء لجنة التحكيم.
وقالت لطيفة أحرار عضوة لجنة التحكيم، إلى جانب فاطمة الافريقي، ونجاة الوافي، أثناء اعلانها عن اسم الفيلم الفائز بالجائزة الكبري الدورة الأولى من للمهرحان “لأنه فيلم نجح في ملامسة أرواحنا بلا ضوضاء او كلام، بل بمفردات لغة سينمائية كثيفة ومبهرة جماليا، ولأنه فيلم تناول مأساة إنسانية بكتابة جريئة بإيحاء ورقي فني، ولأنه فيلم متكامل من حيث السيناريو والإخراج والتمثيل، تمنح اللجنة الجائزة الكبرى للدورة الأولى لمهرجان السينما والمساواة للمغرب، لفيلم عايشة، للمخرج الواعد زكريا نوري”.
ومنحت اللجنة كذلك جائزة الإخراج للفيلم التركي « theshell » للمخرجةSema Guler.لأنه حسب لطيفة احرار ” الفيلم نجح في تصوير الاثر النفسي لندوب الحياة والماضي بكثير من الشاعرية وجمالية التعبير السينمائي”.
وأعلنت نجاة الوافي عن اسم القيلم الفازو بجائزة السيناريو والتي فز بها الفيلم المغربي ميثاق للمغرج حسين حنين
وذلك لانه كما كشفت نجاة الوافي ” فيلم قدم حكاية متماسكة البناء بكتابة جمالية بليغة،ولامس قضية شائكة بسلاسة وببعد انساني وحقوقي”.
كما أعلنت نجاة الوافي عن الافلام التي حظيت بالتنويه من طرف لجنة التجكيم وهما “الفيلم الفرنسي الرمانة السوداء للمخرجAli ZareGhanatnouvi والفيلم البرازيلي “كارولينا” للمخرجةLILIH CURI”.

وأثناء صعود اللجنة إلى خشبة المركب الثقافي محمد زفزاف الذي احتضن فعاليات افتتاح واختتام المهرجان، وذلك من أجل الاعلان عن أسماء الافلام الفائزة بالجوائز الثلاث الافلام المساركة، قالت فاطمة الافريقي، رئيسة لجنة التحكيم في كلمة لها “باسم عضوات لجنة التحكيم، نهنئ جمعية تحدي للمساواة والمواطنة على نجاحها التنظيمي والفني في الدورة الأولى للمهرجان الدولي للسينما والمساواة،شكرا لها على هذه المبادرة المبدعة النابعة من ايمانها العميق بدور الفنون والثقافة في زرع قيم المساواة والمواطنة والتعايش والاختلاف، نود أيضا ان نهنئ لجنة الانتقاء والمخرج الفنان هواري الغباري على الذكاء والصرامة الفنية في انتقاء اللائحة النهائية للأفلام المتبارية والتي جعلت عملنا كلجنة صعبا بسبب جودة الأفلام المتنافسة، وشكرا جزيلا للجمهور الذي تابع العروض بشغف وحس نقدي عالي”.
أضافت فاطمة الإفريقي أنهم كلجنة تحكيم “شاهدنا 14 فيلما سينمائيا قصيرا، تمثل عدة دول من افريقيا واروبا واسيا وامريكا اللاتنية، من حساسيات ومدارس سينمائية مختلفة، من توقيع نساء ورجال، أفلام رغم اختلافها تقاطعت وتوحدت في رسائلها القوية وانتصارها لقيم الحق في الكرامة والمساواة، وفي تصويرها البليغ لمعاناة النساء في مواجهة قيود الأعراف والمجتمع والاحكام المسبقة والتقسيم التقليدي للأدوار”.
وأوضحت انه “بعد نقاش تميز بالشفافية والنزاهة الفكرية، اخترنا من وجهة نظرنا التي قد تكون مختلفة مع تقديرات والرؤية الفنية للمشاهدين والنقاد اللذين تابعوا عروض المهرجان”.