فشلت نبيلة الرميلي، رئيسة مجموعة الجماعات الترابية الدارالبيضاء سطات للتوزيع، في عقد الدورة العادية لشهر ماي، للمجلس، وذلك في مناسبتين متفرقتين، اذ ترأس الجلسة الأولى من أشغال المجلس، فيما ترأس الجلسة الثانية نائبها الأول، صلاح الدين أبو غالي، نظرا إلى سفرها خارج مدينة الدارالبيضاء.
وقررت الرميلي، أول أمس الخميس، تأجيل الجلسة التي كان مقررا أن تنعقد يوم أمس الجمعة، والتي تعقد بموجب القانون التنظيمي، للجماعات بمن حضر من عضوات وأعضاء المجلس، الذي يصل عددهم إلى 214.
وعاينت ” سين بريس” صباح أمس الحمعة، حضور بعض العضوات وأعضاء مجلس مجموعة الجماعات الترابية الى قاعة الاجتماعات بمقر ولاية الدارالبيضاء، وتفاجئوا بأن الرئيسة نبيلة الرميلي، أجلت الجلسة الثالثة من أشعالها، الى يوم الاثنين القادم دون ذكر لسبب التأجيل.
وعن الفشل في عقد أشغال دورة عادية لمجلس مجموعات الجماعات الترابية الدارالبيضاء سطات، يرى راي أن السبب في ذلك هو عدد اعضائه اذ يصل إلى 214 عضوة وعضو. بهذا يكون أكبر مجلس جماعة في المغرب وفي تاريخه من حيث عدد عضواته وأعضائه.
ويرى صاحب هذا الرأي أنه ينبغي إعادة النظر في تركيبة وتشكيل مجلس مجموعة الجماعات الترابية الدارالبيضاء سطات، ويقول كيف لمجلس جماعة الدارالبيضاء التي تضم 131 عضوة وعضو لرئيس مجلسه 10 نواب، فيما مجموعة جماعات الترابية الدارالبيضاء سطات، يضم مجلسه 214 عضوة وعضوة لرئيس مجله 4 نواب فقط، اضافة الى عدد اللجن الدائمة الذي يجب ان يصل إلى 10 لجان، بدل عدده الحالي.
وتجدر الاشارة الى أن جدول أعمال دورة شهر ماي لمجلس مجموعة الجماعات الترابية الدارالبيضاء للتوزيع، يتضمن جدول أعمالها النقط التالية:
-1- الدراسة والتصويت على الهوية البصرية المجلس مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء سطات للتوزيع”.
2- الدراسة والتصويت على تعديل المقرر عند 2024/25 المتعلق بالهيكل التنظيمي المجلس مجموعة الجماعات الترابية “الدار البيضاء سطات التوزيع.