عند تلقيه نبأ تتويجه بجائزة «أميرة أستورياس»الخاصة بالآداب،هذا اليوم،عبرالكاتب الإسباني إدواردو ميندوثا عن هذه المفاجأة السارة قائلا:«أحتاج لبعض الوقت حتى يمكنني العثور على الكلمات المناسبة: إنني متأثر،مشرف وممتن يبدو لي أنها كلمات ملائمة، ولكنها واضحة..»
وأضاف إدواردو ميندوثا :«لقد كرست حياتي كلها لما أحبه أكثر من أي شيء آخر، والآن أتلقى هذه الجائزة المميزة جدا .لهذا أنا رجل سعيد..»
وفي بيان لها ،عللت لجنة تحكيم الجائزة التي ترأسها سانتياغو مونيوث ماتشادو،مدير الأكاديمية الملكية الإسبانية،اختيارها لصاحب«لا أخبار عن غورب»(1991)،قائلة:«نظرا لمساهمته الحاسمة في الأدب الإسباني في النصف الأخير من القرن الماضي، مع مجمل رواياته التي تجمع بين إرادة الابتكار والرغبة في التغيير والقدرة على الوصول إلى جمهور واسع جدا، والتي تتمتع باعتراف دولي واسع النطاق..»
وأضافت اللجنة،مؤكدة تميز المنجز النثري لابن مدينة برشلونة (1943)في الأدب المعاصر :«نثره الواضح يشمل اللغة الشعبية والكلمات المكتسبة غير المألوفة..»
وتابعت تأكيدها حول أهمية مؤلف أعمال مثل «الحقيقة حول قضية سابولتا»(1975) :« إنها تتميز بروح الدعابة والرؤية الجريئة والإنسانية للوجود..»
لتخلص لجنة التحكيم ،في نهاية بيانها،إلى أن إدواردو ميندوثا يشكل «مصدر السعادة للقراء، وعمله يستحق الوصول إلى جميع الأجيال، الذين يجدون أنفسهم اليوم في صفحاته المضيئة».
خالد الكطابي