أضف النص الخاص بالعنوان هنا

تسريب إعلامي لرسائل خاصة لـ”بيدرو سانشيز” يصف فيها وزراء وقياديين في حزبه بـ” كلمات بذيئة”

تسريب إعلامي لرسائل خاصة لـ”بيدرو سانشيز” يصف فيها وزراء وقياديين في حزبه بـ” كلمات بذيئة”

خالد الكطابي

يواجه رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشينث، أزمة قد تعصف بالثقة التي تجمعه مع العديد من الوزراء والقياديين في الحزب الاشتراكي العمالي الذي يترأسه وباقي زعماء الأحزاب الحليفة.
وتم نشر مضمون مكالمات خاصة، تعود لسنة2020، والتي جمعت رئيس الحكومة الإسبانية بوزير النقل التجهيز السابق و الكاتب العام السابق للحزب الاشتراكي، خوسي لويس أبالو، الذي تم إعفاؤه من منصبه الوزاري سنة 2021 دون تقديم أية أسباب في حينها..فيما تم تعيينه بعد ذلك رئيسا لجنة الداخلية بمجلس النواب الإسباني إلى غاية 2024.
و نشرت صحيفة”إلمونودو”بالأمس تسريب محتوى الرسائل النصية الخاصة على تطبيق الواتساب والتي يبدو فيها تعليقات بيدرو سانشيز على بعض الأشخاص حيث يصف وزراء وقياديين في حزبه وحلفاء سابقين بكلمات بذيئة.
ولا يعرف من هي الجهة التي تقف وراء تسريب محتوى الرسائل النصية الخاصة لرئيس الحكومة الإسبانية مع أحد المقربين إليه، يده اليمنى حينها، خوسي لويس أبالوس، المتهم حاليا في عدة قضايا.


وتذهب بعض الافتراضات إلى اتهام الوحدة المركزية للعمليات التابعة للحرس المدني الإسباني التي تتوفر على أرشيف خاص بعد مصادرتها محجوزات تعود لأحد المتهمين، مستشار وزير النقل السابق، في قضايا فساد.
فيما تشير احتمالات أخرى إلى وزير النقل السابق نفسه كأداة للضغط على رئيس الحكومة وخلق البلبلة خاصة مع اقتراب جلسات محاكماته..بالإضافة إلى احتمال آخر يشير إلى أن جهات قضائية كانت وراء التسريب.
ونفت وحدة المركزية للعمليات التابعة للحرس المدني الإسباني أي مسؤولية لها عن التسريب معللة ذلك بأن محتوى تلك الرسائل النصية لا تمت بأية صلة بملفات القضايا التي يتبع فيهما المتهمان.


كما نفى وزير النقل واليد اليمنى السابق لرئيس الحكومة والحزب الاشتراكي العمالي الإسباني أي علاقة له بالتسريب معللا ذلك بأنه ترك أرشيفه الشخصي، مع لوازم أخرى، عند مستشاره السابق، كولدو غارثيا، بعد إقدامه على تغيير مقر سكناه.
وتبقى كل الاحتمالات واردة في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في حالة إذا ما تم رفع دعوى قضائية في الموضوع.

ورغم تقليل البعض من تداعيات التسريبات لمحتوى الرسائل النصية باعتبارها رسائل خاصة تمت قبل خمس سنوات يرى آخرون بأن ذلك ستكون له نتائج سلبية قد تعصف بالثقة في المؤس سات قبل الأشخاص وفيمن يفترض فيهم التحلي بالسر المهني.
وصرح خوانما لاميت، صحفي جريدة “إلمونودو”، صاحب السبق الصحفي أنه لا زالت بحوزته المئات من الرسائل النصية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو