ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، أول أمس الثلاثاء، بالمهرجان الدولي للورد العطري بالمغرب، التي تقام تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس ، حفل توزيع الجوائز لفائدة أحسن الضيعات وأحسن وحدات التثمين بواحات أمكون ودادس ، اعترافا بجهودها المساهمة في الحفاظ على هذه السلسلة وتطويرها.
كما ترأس توقيع خمس اتفاقيات شراكة تهم بالأساس إنجاز مشروع الفلاحة التضامنية من أجل التكثيف المستدام لأنظمة الإنتاج الزراعي، وتعزيز التشغيل الذاتي في دائرة النيف، زيادة على توقيع اتفاقية إطار من أجل تمويل وإنجاز برنامج حماية الواحات والتثمين الترابي لجماعات إقليم تنغير للفترة 2025 -2027.
وقد ترأس وزير الفلاحة بحضور عامل إقليم تنغير، إسماعيل هيكل، ورئيس مجلس الجهة، هرو أبرو، ومنتخبين وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، حفل افتتاح هذا الموعد السنوي، المنظم هذه السنة تحت شعار، “سلسلة الورد العطري: رافعة للتنمية المستدامة في ظل استراتيجية الجيل الأخضر”.
ويهدف المعرض، إلى إبراز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لسلسلة الورد العطري، ودورها المحوري في النهوض بالمناطق الواحية وتحقيق تنمية جهوية مندمجة ومستدامة.
ويضم المعرض أزيد من 100 رواق، تشمل الفضاء المؤسساتي، وفضاء مخصصا لسلسلة الورد العطري ومختلف المنتجات المجالية، إضافة إلى فضاء مخصص للصناعة الغذائية.
وفي تصريح للصحافة، أبرز البواري أهمية المعرض الدولي للورد العطري، الذي يشكل واجهة تعكس الجهود المبذولة للنهوض بسلسلة الورد العطري على مستوى الجهة.
وأشاد في هذا السياق على الخصوص بالنساء اللواتي يساهمن من خلال إتقانهن لتقنيات الجني والتقطير، في الحفاظ على هذه الثقافة وتعزيزها.
وقد تم توقيع خمس اتفاقيات شراكة تهم بالأساس إنجاز مشروع الفلاحة التضامنية من أجل التكثيف المستدام لأنظمة الإنتاج الزراعي، وتعزيز التشغيل الذاتي في دائرة النيف.
وتشمل الاتفاقيات أيضا عقد شراكة لإنجاز مشروع الفلاحة التضامنية المرتكزة على تربية المواشي للمساهمة في إعادة تكوين القطيع على مستوى الجماعات الترابية إغيل نومكون- أيت سدرات الجبل السفلى- أيت سدرات الجبل العليا- أيت يول، بالإضافة إلى عقدين للشراكة لإنجاز مشروع الفلاحة التضامنية من أجل التنمية الفلاحية لمجال الورد العطري بحوض مكون ودادس.
كما تم توقيع اتفاقية إطار من أجل تمويل وإنجاز برنامج حماية الواحات والتثمين الترابي لجماعات إقليم تنغير للفترة 2025 -2027، والذي يهدف إلى تحسين ظروف عيش ساكنة الجماعات الترابية المعنية، والمساهمة في الجهود الرامية إلى حماية واحات الإقليم من الحرائق والحد من أخطار الفيضانات بالجماعات الترابية للإقليم والمحافظة على البيئة.