أضف النص الخاص بالعنوان هنا

لحسن حداد : الدبلوماسية المغربية رافعة أساسية في تكريس الشرعية الدولية لرؤية المغرب السيادية والتنموية في أقاليمه الجنوبية

لحسن حداد : الدبلوماسية المغربية رافعة أساسية في تكريس الشرعية الدولية لرؤية المغرب السيادية والتنموية في أقاليمه الجنوبية

  أكد لحسن حداد رئيس المجموعة الموضوعاتية المؤقتة حول القضية الوطنية، أن الدبلوماسية المغربية أثبتت، من خلال وضوح الخطاب، وثبات الموقف، ومصداقية المبادرة المغربية، أنها رافعة أساسية في تثبيت المكاسب، وبناء جسور الثقة، وتكريس الشرعية الدولية لرؤية المغرب السيادية والتنموية في أقاليمه الجنوبية.

وأشاد حداد في كلمة افتتاحية للندوة الوطنية التي نظمتها المجموعة الموضوعاتية اليوم الاثنين بمجلس المستشارين في موضوع “البرلمان المغربي وقضية الصحراء”، بالدبلوماسية الرسمية المغربية “التي تشتغل بحكمة وحنكة تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، والتي استطاعت أن تحول قضية الصحراء المغربية من نزاع إقليمي إلى ملف يحظى بتفهم واسع ودعم متزايد من قِبل شركاء استراتيجيين في مختلف القارات”.

وفي السياق نفسه، نوّه حداد بالدور البارز للمنتخبين في الأقاليم الجنوبية “الذين يمثلون بشرف وغيرة وطنية سكان الصحراء المغربية، سواء على المستوى المحلي أو الوطني أو في مختلف الواجهات الدولية” مبرزا أن تواجدهم الفعّال، ومرافعاتهم المُقنعة، وتشبثهم بوحدة الوطن، “يؤكد أن الصحراء ليست فقط أرضًا مغربية، بل هي كذلك إرادة مغربية، ومؤسسات مغربية، ومواطنون مغاربة يُدبّرون شؤونهم بكل مسؤولية وكفاءة”.

وأضاف أن هؤلاء المنتخبين يجسدون، من خلال مشاركتهم الدائمة في الاستحقاقات الانتخابية والتمثيلية، الشرعية الديمقراطية التي تُدعم الشرعية التاريخية والسياسية، وتُعزز مصداقية الطرح المغربي أمام كل محفل.

وسجل رئيس المجموعة الموضوعاتية أن هذه الدينامية الدولية لم تكن لتتحقق لولا الرؤية المتبصّرة لجلالة الملك، الذي جعل من قضية الصحراء “منظارًا يُقاس به صدق الشراكات ومتانة المواقف”، منوها إلى أنه بفضل التوجيهات الملكية، لم تعد الدبلوماسية المغربية مجرد رد فعل، بل أصبحت دبلوماسية استباق، مبادرة، ووضوح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو