أضف النص الخاص بالعنوان هنا

المعرض الدولي لطب الأسنان 2025 يحط رحاله في الدار البيضاء بصبغة عالمية

المعرض الدولي لطب الأسنان 2025 يحط رحاله في الدار البيضاء بصبغة عالمية

تحت شعار “طب الأسنان المتصل: الابتكار مع الحفاظ على الجوهر”، انطلقت يوم أمس الخميس، فعاليات الدورة السادسة من المعرض الدولي لطب الأسنان “MOROCCO DENTAL EXPO” بمركز المعارض الدولي ICEC في الدار البيضاء، بحضور نخبة من الخبراء والمهنيين المغاربة والدوليين، بما في ذلك أطباء الأسنان، وفنيو المختبرات، والموردون، وممثلو المؤسسات الأكاديمية والطبية.
شهدت الجلسة الافتتاحية كلمات أبرزت نجاح الدار البيضاء في استضافة الحدث بعد سنوات من انعقاده بالجديدة، حيث أشاد المتحدثون بالبنية التحتية للمدينة وقدرتها على استقطاب الفعاليات الدولية. كما تم خلال الحفل تكريم عدد من رواد القطاع تقديراً لإسهاماتهم في تطويره.


وأكد الحضور على المكانة المتزايدة للمغرب كمركز إقليمي لطب الأسنان، مشيرين إلى أن شعار هذه الدورة يؤكد على ضرورة الجمع بين التطور التكنولوجي والأسس الأخلاقية والعلمية للمهنة.
يقام المعرض بدعم من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، مما يبرز أهميته الاستراتيجية. ومن المتوقع أن يزور المعرض ما بين 7,000 إلى 11,000 زائر، سيتعرفون على أحدث المعدات والتقنيات العلاجية عبر سلسلة من الورشات والمحاضرات العلمية.
في تصريح خاص، قال الدكتور محمد سديرا، رئيس المجلس الوطني لهيئة أطباء الأسنان، إن الهدف الأساسي للمعرض هو تعزيز التكوين المستمر للأطباء لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وأضاف أن اختيار الدار البيضاء جاء لتميزها ببنية تحتية متطورة مقارنة بالجديدة، ما يفتح آفاقاً أوسع للتظاهرة.


من جانبه، أوضح عماد بن جلون، مدير شركة “أطولي فيتا” المنظمة، أن هذه الدورة هي الأكبر في إفريقيا بمساحة 7,000 متر مربع، وتضم 135 عارضاً من مختلف الدول، مع توقع استقبال آلاف الزوار المهنيين حتى 27 أبريل. وأشار إلى أن العودة إلى الدار البيضاء جاءت استجابة لرغبة المشاركين، مع الحرص على تطوير البرنامج العلمي والتنظيمي.
بدوره، أكد محمد زعلان، رئيس النقابة الوطنية لمرممي الأسنان، على أهمية المشاركة السنوية للمختبرات في هذا الحدث، خاصة في ظل التحول الرقمي الذي يتطلب تكويناً مستمراً للعاملين. كما دعا إلى الإسراع بإصدار القانون 25.14 لتنظيم القطاع ومكافحة الممارسات غير القانونية.
يُذكر أن المعرض يشكل منصة مثالية لتبادل الخبرات بين المهنيين المغاربة والدوليين، لا سيما من الدول الإفريقية والعربية، مما يعزّف آفاق التعاون ويرفع من مستوى الخدمات السنية في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

فيديو