أكدت الفدرالية الجهوية للجمعيات والاندية بالدارالبيضاء سطات، في اختتام فعاليات الأكاديمية للتكوين 2025، التي اتخدت “تمكين الشباب من الترافع “شعار لها، على أنها شريك أساسي في التدبير من أجل المساهمة في التنمية الجهوية، من خلال رصدها لكل معيقاتها.
واختتمت الفدرالية الجهوية للجمعيات والاندية بالدارالبيضاء سطات سلسلة تكويناتها الجمعة الماضي بدار الشباب بوشنتوف، بلقاء حول موضوع ” المجتمع المدني والسياسات العمومية الاولويات والتحديات”، من تأطير الفاعل المدني، أحمد رزقي.
وأصدرت الجمعيات عدد من توصيات أبرزها الدعوة إلى “تكثيف الاتصالات فيما بين المكتب الإداري للفدرالية والمؤسسات الحكومية والمجالس المنتخبة من اجل التداول فيما عملت اللجن العاملة على رصده من معيقات تحيل دون التنمية الجهوية. وذلك كشريك أساسي في التدبير”.
وتلى عبداللطيف عسول، نائب رئيس الفدرالية، التوصيات على المشاركات والمشاركين من الفاعلين الجمعويين وقال :
“بعد الانتهاء من الشق النظري المتعلق بموضوع التكوين ضمن الدورة الأولى 2025 والتي اتخذت تمكين الشباب من مهارات الترافع شعارا لها. لتؤكد على ما يلي:
1/ تتمن عاليا الروح التطوعية الراقية والتي شكلت منطلق السادة الدكاترة والأساتذة في المساهمة الفعالة والأكثر من رائعة ضمن لقاءات الدورة.
2/ بالقدر الذي تعتبر نفسها وجميع إمكاناتها تحت تصرف منخرطيها من الجمعيات والأندية. فإنها في الوقت ذاته لتؤكد على ضرورة البحث عن كل الوسائل والوسائط من اجل دعم وتطوير برنامجها التكويني البحث.
3/ تجنيد كل الإمكانات من اجل احداث دوريات الكترونية تهتم بالتواصل فيما بين منخرطي الفدرالية من جمعيات واندية. وتزويدهم بكل ما هو مستجد على مستوى المعلومة.
4/ تنزيل البرامج التكونية من مستوى العام الى الخاص. وذلك بحسب مجالات عمل المنخرطين. واشباعا للحاجة الملحة في التكوين لذا كل الأقطاب.
5/ العمل على اخراج مشروع المنصة الرقمية الى الوجود. خاصة ومتخصصة في المجالات التكوينية العاكسة لطبيعة عمل الأقطاب المكونة للفدرالية.
6 / تكثيف الاتصالات فيما بين المكتب الإداري للفدرالية والمؤسسات الحكومية والمجالس المنتخبة من اجل التداول فيما عملت اللجن العاملة على رصده من معيقات تحيل دون التنمية الجهوية. وذلك كشريك أساسي في التدبير.
كما احتفت الفدرالية الجهوية للجمعيات والاندية الدار البيضاء سطات في اختتام فعاليات الأكاديمية الجهوية للتكوين 2025، بعدد من الفاعلين المدنيين، من أبناء منطقة درب السلطان الفداء، وجرى تسليمهم تذكارات بالمناسبة.
