ابتداء من ليلة يوم غد الجمعة، تشتعل أضواء الزينة وتطلق المعزوفات الموسيقية، بشارع الأمير مولاي عبدالله بمقاطعة سيدي بليوط بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، لمدة شهر، وذلك احتفالا بعيد الفطر السعيد.
هذه المبادرة المبتكرة والجديدة، التي من بين أهدافها حسب بلاغ صحفي توصلت ” سين بريس” بنسخة، هو تحديث وإحياء الفضاءا العمومية بتراب مقاطعة سيدي بلي ط والحفاظ على تراثها الثقافي والمعماري، من خلال تزيين شارع الأمير مولاي عبد الله، بإضاءات فنية، تخلق جوًا فريدًا واحتفاليًا.
كما يهدف هذا التثبيت الضوئي، إلى تعزيز جاذبية وسط مدينة الدار البيضاء، وتعزيز التجارة المحلية وتزويد المقيمين، والزوار بتجربة بصرية وصوتية مذهلة وغامرة، يضيف ذات البلاغ الصحفي.
كما تهدف هذه المبادرة، التي اطلقتها كل من ولاية الدار البيضاء – جهة سطات، وعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، وجماعة الدار البيضاء، ومجلس عمالة الدار البيضاء، وجماعة سيدي بليوط، وشركة التنمية المحلية الدارالبيضاء للتنشيط ، إلى تعزيز هذا الشريان الرمزي والنهوض بالتراث المعماري والحضري للمدينة.
ويعد شارع الأمير مولاي عبد الله ، من أشهر شوارع مدينة الدار البيضاء في وسط منطقة سيدي بليوط، والذي يعرف حركة كثيفة، وهو كذلك رمز للديناميكية التاريخية للمدينة، صممه جان فرانسوا زيفاكو في السبعينيات، وتصطف على جانبيه مباني آرت ديكو التي يعود تاريخها إلى الثلاثينيات، وهو يجسد التطور الحضري والتجاري للدار البيضاء.