قال مولاي المهدي حمداوي علوي المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بجهة الدار البيضاء سطات، يوم السبت الماضي، في الأمسية القرٱنية، التي نظمها مركز التوثيق والأنشطة الثقافية التابع للمندوبية الجهوية بأن “منظمة اليونسكو أعلنت أن المغرب يحتل المرتبة الأولى عالميا في عدد حافظات وحافظي القرٱن الكريم، حيث بلغ عددهم ما يزيد عن مليون و600 ألف حافظة وحافظ”
وأضاف المندوب الجهوي في كلمة له أمام ثلة من أهل القرٱن ومسؤولي المندوبيات الجهوية والاقليمية لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية والمجالس العلمية أن هذا الرقم يظهر بوضوح التزام الشعب المغربي وتقافته الدينية العميقة ارتباطا بالقرٱن الكريم، وهو فخر للمغاربة على الجهود المستمرة التي يبدلها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للمجلس العلمي في هذا الشأن.
واستعرض مولاي المهدي حمداوي علوي، في كلمته المجهودات التي تبدل في انشاء مراكز تحفيظ القرٱن، وقال انه “تم إنشاء أكثر من 30,000 مركز لتحفيظ القرآن في جميع أنحاء البلاد تشرف عليها المجالس العلمية، تتوزع هذه المراكز بين المدن والقرى، مما يُعزز وصول التعليم القرآني إلى أكبر شريحة من المجتمع”.
وأكد المندوب الجهوي في ذات الكلمة على “أن ما حققه المغرب في مجال حفظ القرآن الكريم ليس مجرد إنجاز إحصائي، بل هو تجسيد لثقافة غنية وقيم عميقة يتوارثها الشعب المغربي عبر الأجيال. لذلك، فكل حافظ للقرآن في المغرب يمثل حجر أساس في بناء مجتمع متماسك وقوي”.
كما ذكر مولاي المهدي بأنهعلى مستوى جهة الدار البيضاء سطات بلغ عدد الكتاتيب القرآنية أزيد من 1000 کتاب قراني يتمدرس بها أكثر من 26000 متمدرس نسبة الإناث منهم 38% يوؤطرهم أكثر من 1150 محفظ نسبة الإناث منهم 10%.
أما مراكز التحفيظ التي تشرف عليها المجالس العلمية فقد بلغ عددها حوالي 1000 مركز يتمدرس بها أزيد من 29000 متمدرس يقوم بالتحفيظ بها حوالي 800 محفظ.