تحتضن مدرسة الدراسات العليا للتجارة والمعلوماتية بالدارالبيضاء، يوم غد الثلاثاء، بشراكة مع عدد من الجامعات والمدارس والمختبرات والمجلات العلمية المرموقة ملتقى دولي “المغرب في مواجهة تحديات كأس العالم 2030 الرهانات الاقتصادية وفرص التنمية”.
ويناقش نخبة من الأساتذة الجامعيين والخبراء وصناع القرار والمهنيين، في الملتقى التأثيرات الاقتصادية المرتقبة لكأس العالم، ورصد أفضل الاستراتيجيات للفوائد المرجوة منه، من خلال المحاور التالية :
كأس العالم 2030 محرك للنمو أم مخاطرة اقتصادية ؟
ـ الأثر المتوقع لاستضافة كأس العالم على سوق العمل الفرص والتحديات ؟
ـ التنظيم والبنية التحتية : كيف يمكن تجاوز التحديات وضمان نجاح الحدث؟
ـ تعزيز صورة المغرب دوليًا: استراتيجيات التواصل والقوة الناعمة ؟ تحديث حوكمة المؤسسات والشركات المغربية استعدادًا لكأس العالم.
ـ دور الدبلوماسية الرياضية في تعزيز مكانة المغرب عالميا.
ـ دعم السياسات الاقتصادية والنقدية للشركات المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030.
وقال منظمو الملتقى في بلاغ صحفي انه ” يستعد المغرب خلال السنوات المقبلة لاستضافة مجموعة من الأحداث الرياضية الكبرى على المستويين القاري والدولي، وفي مقدمتها تنظيم كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال. ويُعد هذا الحدث الرياضي البارز محطة مفصلية يتوقع أن تكون له انعكاسات كبرى على الاقتصاد الوطني ومسار التنمية، سواء على المدى القريب أو المتوسط”.
وأضاف البلاغ الصحفي “بينما تبرز الفرص الواعدة، مثل خلق فرص عمل جديدة، وتسريع وتحديث البنية التحتية وتعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية، وتحقيق أهداف تنموية كبرى، تظل هناك تحديات ومخاطر محتملة، خاصة فيما يتعلق بالتكاليف المالية المرتبطة بالتنظيم. لذا، أصبح من الضروري تحليل هذه الانعكاسات والمخاطر من زوايا متعددة تشمل الجوانب الاقتصادية والقانونية والجيوستراتيجية، بهدف استشراف المستقبل، والمساهمة في تقديم قراءات دقيقة حول هذا الحدث العالمي، ووضع مادة علمية مرجعية يستفيد منها الباحثون والفاعلون في رسم الاستراتيجيات والبرامج ذات الصلة