أوضح الطاهر اليوسفي، رئيس مجلس مقاطعة الحي الحسني، في تصريح لـ ” لسين بريس” سبب عدم إدراج نقطة حول وضعية إقامة المعراج بليساسفة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يناير التي انعقدت اول أمس الأربعاء، بالقول “أن مكتب مجلس المقاطعة قرر عدم إدراجها لأنه سلك كل المساطير المخوله له بشأن هذه القضية، وأرسل تقريرا شاملا بشأنها الى مجلس جماعة الدارالبيضاء، لأنه هو صاحب الاختصاص إضافة إلى أن قضية الإقامة المعراج معروضة على القضاء”.

وقال اليوسفي ردا على سؤال لـ” سين بريس” حول ما هي أسباب عدم إدراج قضية إقامة المعراج بليساسفة في جدول أعمال الدورة بناء على طلب تقدم به أعضاء بالمجلس، “أنه فعلا تلقى رسائل في الامر وهو ما درسه مكتب المجلس الذي قرر عدم ادراجها، بعد تكليف لجنة مختلطة لمعاينة الإقامة وانجاز تقرير في موضوع كنا طالب مجلس المقاطعة بتشكيل لجنة مختلطة. من جماعة الدارالبيضاء لمعاينة الإقامة، وهو ما تم فعلا”.
وأضاف اليوسفي “إن مجلس المقاطعة سلك كل ما لديه من مساطر في هذا الموضوع، كما طلب من صاحب المشروع انجاز خبرة تقنية بشأن ما يروج عن الشقوق والتصدعات بالاقامة”.


وأكد اليوسفي على أن مقاطعة الحي الحسني أنجزت تقريرا شاملا بشأن قضية إقامة المعراج، وأرسلته إلى مجلس جماعة الدارالبيضاء، كما أن قضية اقامة المعراج معروضة على القضاء.
وقال اليوسفي “انا واثق من أن قسم التعمير بمجلس جماعة الدارالبيضاء سينخرط بشكل ايجابي في هذه القضية، وذلك من إختصاصاته، خاصة وأنه هو من منح الترخيص لاقامة المعراج.