بعد أن ظل مغلقا لأكثر من 4 سنوات، اقتربت أشغال إصلاح و ترميم مسجد السنة بالدارالبيضاء، على الانتهاء، و إفتتاحه في وجه المواطنات والمواطنين لأداء صلاة الجمعة في يوم الجمعة الأخير من شهر يناير الحالي.
وعرفت عملية أشغال إصلاح مسجد السنة الواقع بشارع 2 مارس، بتراب عمالة مقاطعات الفداء مرس سلطان الفداء تعثرا وتوقفا دامت لـ 4 سنوات، ولولا تدخل أحمد توفيق، وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية لا بقي المسجد في حالة التعثر والإغلاق، حيث تم اطلاق عملية إصلاحه وإعادة تاهيله من جديد في أجال محددة وذلك بشراكة مع مؤسسة الأمل، التي رصدت لعملية إعادة التأهيل ما يفوق عن مساهمة مالية تفوق 2 مليون درهم.


ويذكر أن غلاق المسجد والتعثر في إصلاحه خلف استياءا وتذمرا لدى المواطنات والمواطنين المقيمين بجوار مسجد السنة وكذا الفاعلون الجمعويون بالمنطقة، وكانوا يضطرون بسبب الاغلاق وفي مناسبات مختلفة ومتعددة إلى نصب خيمة لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة.
واستبشرت ساكنة حي المسجد خيرا بأشغال ترميم واصلاح المعالم التاريخية لمسجد السنة، الذي بناه إميل دوهون، مهندس الملك الراحل محمد الخامس، سنة 1968، كما تمنوا أن يصلوا فيه صلوات التراويح، في شهر رمضان المقبل.