نظم مختبر جمعية الشباب لأجل الشباب، أيام 6 و7 و 8 دجنبر بمدينة مراكش، ورشة وطنية للتفكير “حول الديناميات الشبابية والادماج الاجتماعي وسؤال المستقبل” والتي تهدف تطوير وابتكار مبادرات وخدمات جديدة تعزز التدخلات الاجتماعية في مجال الادماج الاجتماعي الشباب، في إطار متكامل مع مجموعة من الفاعلين والقوى الحية للمجتمع.
وتم اليوم السبت إطلاق حلقات النقاش للموضوعاتية في الورشة الوطنية للتفكير، حيث تحدث الاستاذ الجامعي سعيد خمري، رئيس المركز الديمقراطي المغربي للدراسات والأبحاث، في المحور الاول حول “اليقظة الاستراتيجية ورصد وتتبع وتقييم السياسات العمومية”عبر التفاعل مع مجموعة من الاسئلة من قبيل : ماهي مجالات اليقظة الاستراتيجية التي تمكن الجمعية من متابعة ورصد وإيجاد الحلول المبدعة لقضايا الشباب؟ وكيف يمكن أن نجعل من الدراسات والتحليلات والأبحاث والأعمال الاستشرافية التي تقوم بها الجمعية ذات تأثيرات وتفاعلات وارتباطات بين السياسات العمومية المرتبطة بالإدماج الاجتماعي للشباب؟
فيما تناولت زكية سكدالي، خبيرة في مجال مواكبة المقاولات ومهندسة في مجال الطاقات المتجددة في المحور الثاني موضوع “الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب” من خلال الدور الأساسي الذي تلعبه الجمعيات في تعزيز الإدماج الاقتصادي للشباب والاجابة عن سؤال كيف تساهم الجمعية في تحسين المهارات التقنية والحياتية للشباب لتعزيز فرص الادماج الاجتماعي؟ وايضا مدى تأثير مبادرات الجمعية في البيئة القانونية والتشريعية وفي السياسات الوطنية للإدماج الاقتصادي للشباب؟
وحدد مختبر جمعية شباب لاجل الشباب، اهداف خاصة من تنظيم الورشة الوطنية والمتمثلة في :
تطوير منهجية لمواكبة الجمعية ومساعدتها على تشخيص وتقييم ورسملة ممارساتها في مجال الادماج الاجتماعي.
وكذلك بلورة معايير تقوية وتحسين جودة الخدمات والآثر الاجتماعي للمبادرات التي تنجزها الجمعية على الشباب.
اضافة الى بلورة برنامج للعمل على تقوية هياكل الجمعية من أجل تعزيز أدوراها وأنشطتها المرتبطة بالإدماج الاجتماعي للشباب.
ويعد مختبر LAB’AJJ مناسبة وفضاء للتفكير المشترك في المستقبل، باعتباره رافعة أساسية يقوم عليها تنفيذ استراتيجية العمل AJJ 2026، والتي تمت بلورتها من أجل تعزيز صمود جمعية الشباب لأجل الشباب في وجه الأزمات والصعوبات التي تعترض تطوير الفعل الشبابي المدني، وتعيق تحقيق فرص الإدماج الاجتماعي للشباب. كما يعتبر مختبر LAB’AJJ محطة سنوية نسائل من خلالها مختلف التدخلات الاجتماعية في مجال الشباب، خصوصا التي تقودها جمعية الشباب لأجل الشباب، حتى يتسنى لنا تطوير رؤية ومهام ووظائف جديدة، تقوم على خلق التكامل مع مجموعة من الفاعلين والقوى الحية للمجتمع.
وتجعل جمعية الشباب لأجل الشباب، وهي مؤسسة مدنية مرجعية في ابتكار ميكانيزمات جديدة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية التالية:
أولا: تعزيز فرص الادماج الاجتماعي للشباب وتنمية روح الابداع لديهم.
ثانيا: تقوية المشاركة المواطنة والحكامة الدامجة للشباب.
ثالثا: النهوض بالمؤسسات الشبابية أو العاملة مع الشباب، والرفع من فعاليتها وتأثيرها في السياسات العمومية والبرامج التنموية المرتبطة بالشباب.
رابعا: خلق يقظة استراتيجية تعمل على ابتكار حلول مجتمعية للقضايا والإكراهات التي تعيق الادماج الاجتماعي للشباب.
