قال مقدم سربة شرف البحراوي، ممثل جهة مراكش ٱسفي، عن سؤال لـ سين بريس” عن شعوره بفوز فريقه بالجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، وتسلمها من يد ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بأنه لايستطيع أن يصف شعوره بفوز فريقه بالجائزة الكبرى، خاصة وأنه تسلم الجائزة من يد ولي العهد مولاي الحسن.
وقد أدلى شرف بحراوي، يوم أمس السبت، فور نيله للجائزة الكبرى، بتصريحات إعلامية لعدد من المنابر الإعلامية قال فيها بأن ” فوز فريقه بالجائزة الكبرى للملك المحمد السادس للتبوريدة، هو شعور لايوصف، وهو يوم يكتب في التاريخ لأن الفوز بالجائزة الكبرى لم يكن سهلا خاصة في مواجهة فرق قوية، وبفريق شاب، وأضاف شرف في ذات في التصريح الإعلامي “إن هذه السنة بالنسبة لفريقه، بعد الحصول على الجائزة الكبرى لمحمد السادس للتبوريدة، هي سنة إستثنائية، وحالة خاصة”.


وتوجه شرف بحراوي بالجزيل الشكر إلى كل من الخيالة والطاقم التقني للفريق ولكل من ساهم في نجاحهم.
وأكد شرف على أن الفوز بالجائزة تأتى بجهود الفريق من خيالة وخيول، وأن فريقه ظل طيلة أربع ايام المسابقة والتنافس مع 18 سربة تمثل مختلف جهات المغرب يتربع على الصدارة بالمجموعة العام.
وترأس ولي العهد الأمير مولاي الحسن، يوم أمس السبت، بمركز المعارض محمد السادس، نهائي النسخة السابعة من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، التي نظمت في إطار الدورة الخامسة عشرة لمعرض الفرس للجديدة.
تابع سموه أطوار نهائي النسخة السابعة من الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة، التي عرفت مشاركة 18 سربة تمثل مختلف جهات المملكة.

وفي ختام هذه المنافسات، سلم ولي العهد الأمير مولاي الحسن الجائزة الكبرى للملك محمد السادس للتبوريدة لفرسان سربة المقدم شرف البحراوي (جهة مراكش-آسفي)، والجائزة الثانية لسربة المقدم عبد الغني بنخدة من جهة بني ملال-خنيفرة، والجائزة الثالثة لسربة المقدم حميد سرفاق من جهة مراكش-آسفي.

وأخذت لولي العهد الأمير مولاي الحسن صورة تذكارية مع أعضاء السربات الثلاث الفائزة في هذه المسابقة التي تحتفي بهذا النمط الرياضي التراثي، الذي تم إدراجه منذ سنة 2021، ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”.