تواصل جمعية تافوغالت للتضامن والتنمية، الاستعدادات والترتيبات الاخيرة، من أجل فتح أبواب مركز التفتح والتنشيط، الذي كان عبارة عن بناية قديمة ومهجورة.
وعملت الجمعية على تأهيل البناية القديمة التي لم تعد تستغل من طرف المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم بركان باعتبارها سكنا وظيفيا.
وقال جمال رمضاني، رئيس جمعية تافوغالت للتضامن والتنمية، في حديث ” لـ”سين بريس” ان هذا المشروع رأى النوع بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ودعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شخص عامل إقليم بركان.
وأوضح رمضاني أن تأهيل وصيانة البناية القديمة وتحويلها الى مركز تفتح وتنشيط لفائدة أطفال وشباب المنطقة، جرى القيام به بناء على اتفاقية شراكة بين جمعية تافوغالت والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ببركان.
وأضاف اما من حيث تجهيز مرافق البناية فقد تم من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في شخص العامل الذي اعطى أهمية كبيرة للمشروع ونفس الشيء بالنسبة لمراكز اخرى على مستوى الاقليم، وأكد رمضان ان كل من المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وبالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية شركاء جمعية تافوغالت للتضامن والتنمية في تأهيل واصلاح وتجهيز مركز التفتح والتنشيط تافوغالت.
وتضم مرافق مراكز التفتح والتنشيط قاعة للإدارة وقاعة متخصصة في الاعلاميات وقاعة الدعم المدرسي والتربوي وقاعة لتكوين الاطفال والشباب قاعة للربوتيك قاعة للرسم والأعمال اليدوية وقاعة الموسيقى وقاعة الالعاب الالكترونية، وفضاء للانشطة الجماعية وللاستقبال الامهات والاباء.
وعن سؤال من سيستفيد من خدمات مركز التفتح والتنشيط أجاب رمضاني ان الفئات المستهدفة هم الاطفال والشباب من جماعة تافوغالت والجماعات المجاورة لها.