قال عزيز دادس، عامل عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، في حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها وزارة الداخلية وبحضور العدبد من الشخصيات ” إن الحركة الانتقالية تأتي في إطار عصرنة وتثمين الموارد البشرية لهيئة رجال السلطة”، كما تهدف “إلى تطوير عمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة ترعى مصالح المواطنين، التي ما فتئ الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات”.
وأوضح عزيز دادس، في كلمة له أثناء ترأسه حفل التنصيب، اليوم الجمعة بمقر العمالة، إن الحركة الانتقالية، تأتي في إطار عصرنة وتثمين الموارد البشرية لهيئة رجال السلطة، استنادا لمعايير الكفاءة والاستحقاق في مناصب المسؤولية من أجل الرقي بالمملكة.
وأضاف دادس، في ذات الكلمة، ان هذه الحركة تروم، بالأساس، تطوير عمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة ترعى مصالح المواطنين، التي ما فتئ الملك محمد السادس، يؤكد عليها في كل المناسبات، مذكرا بالخطاب الملكي في 12 أكتوبر 1999حول المفهوم الجديد للسلطة.
وقد أجرت وزارة الداخلية، مؤخرا، حركة انتقالية جديدة في صفوف رجال السلطة على مستوى التراب الوطني، وذلك في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة بهيئة رجال السلطة، واعتبارا لما تضطلع به هذه الهيئة من دور محوري في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية القائم، على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي، كما يؤكد على ذلك الملك محمد السادس في أكثر من مناسبة.
