أعلن نورالدين فردي، استاذ باحث في التاريخ المعاصر، يوم أمس السبت، في اليوم الدراسي، حول “التنمية الحضرية المستدامة لأحياء الدارالبيضاء التاريخية وتأهليها البشري الاجتماعي والعمراني، حالة المدينة القديمة ودرب السلطان”
عن ان كل المقاومين الذين اشتهروا في المغرب كانوا مقيمين في درب السلطان بالدارالبيضاء.
وقال فردي ان المقاوم محمد الزرقطوني انتقل من المدينة القديمة للاقامة في درب السلطان، وان المقاوم ابراهيم الروداني محلاته معروفة في درب السبليون بدرب السلطان، واضاف فردي ان كل الاسماء والرموزر المعروفة، ومابين 80 و90 في المئة من المقاومين من درب السلطان.



كما أكد فردي على ان لغة المغاربة في سنوات الخمسينات و الستينات والسبعينات هي لغة درب السلطان.
واوضح فردي بأن درب السلطان الذي يشكل هذا الثراء بتميزه ويشكل هويتنا، فقد للاسف كل هذه الاشياء، وأصبح معروف كمركز للتجارة ، وفقد إرثه الثقافي، الذي لم نحافظ عليه.
وقد نظم منتدى المواطنة بتعاون وتنسيق مع مجلس جهة الدارالبيضاء سطات ومختلر التغيرات البيئية واعداد التراب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك ومجموعة من الفعاليات وجمعيات المجتمع المدني، وبشراكة ودعم من مؤسسة “فردريش نومان” مبادرة مدنية للترافع من أجل المدن المستدامة والمواطنة الحضرية، من خلال تنظيم يوم دراسي حول “التنمية الحضرية المستدامة لأحياء الدارالبيضاء التاريخية وتأهليها البشري الاجتماعي والعمراني، حالة المدينة القديمة ودرب السلطان، مسؤولية السلطات العمومية والجماعات الترابية وأدوار المجتمع المدني”.



ويهدف اليوم الدراسي الى عقد لقاء مدني تنموي التشاور والترافع حول تحقيق التنمية الحضرية المستدامة وتوفير العدالة المجالية والاجتماعية لاحياء الدارالبيضاء التاريخية وحماية حقوق سكانها وادماجهم، بمشاركة فعاليات من جمعيات المجتمع المدني المحلية وخاصة الفاعلة في المجال الترابي الاجتماعي للمدينة القديمة ولدرب السلطان، وممثلين للسلطات العمومية والمندوبيات الوزارية والجماعات الترابية ومجموعة من الفعاليات الجامعية والاجتماعية والمهنية والاعلامية.