أضف النص الخاص بالعنوان هنا

الصحافة الإسبانية تنشر بيان”الأونسا”و رئيس جمعية الفلاحين ببلنسية يتهم بيدرو سانشيز بفتح الطريق أمام المنتجات المغربية 

الصحافة الإسبانية تنشر بيان”الأونسا”و رئيس جمعية الفلاحين ببلنسية يتهم بيدرو سانشيز بفتح الطريق أمام المنتجات المغربية 

خالد الكطابي

بعد صدور بيان “اونسا” المكتب الوطني للسلامة الغذائية بالمغرب، والذي نشرته ” سين بريس” فور توصلها به، اليوم الجمعة ، والذي أعلن فيه عدم إصابة دفعة من منتوج الفراولة، الذي تم تصديره مؤخرا لإسبانيا، بفيروس الاتهاب الكبدي أ.

قامت الصحافة الإسبانية قبل قليل بنشر بيان”الأونسا”مطمئنة المستهلك الإسباني، بأنه لم يتم توزيع المتوج المغربي في السوق الإسباني، معلنة حجز الكمية المستوردة من المنتوج في 19من فبراير .

كما لم يفتها التركيز على الفرق ما بين منتوج االفراولة المغربي والإسباني داعية المستهلك إلى تصفح المعطيات الخاصة بالمنتوج عند اقتنائه.

وكانت وكالة”إيفي”الإسبانية نشرت يوم أمس خبر إعلان”أونسا”إجراء تحاليل للمنتوج المغربي، وتتبع سلسة إنتاجه.

ومن جهة أخرى لا يدع مكتب جمعيات الفلاحين الإسبان الفرصة تمر دون  المطالبة بمنع استيراد المنتوج الفلاحي المغربي إلى كافة الاتحاد الأوروبي.

ويتناسى مكتب الجمعيات الإسباني الكم الهائل من الإنذارات التي يتم الإعلان عنها في  موقع الاتحاد الأوروبي  سواء لشركات إسبانية أودولية والتي يتم بموجبها سحب منتوج معين من الأسواق حتى بعد السماح بتوزيعه.

ويبدو أن احتدام المنافسة يجعل من أي تقرير صحي تقوم به المصالح الإسبانية المختصة بشكل عادي حول منتوج فلاحي مغربي، تتلقفه مكتب جمعيات الفلاحين الإسبان ويتم على أساسه محاربة كل المنتجات المغربية.

وتشكل جمعية الفلاحين بجهة ببلنسية إحدى الأصوات المنادية بمنع استيراد المنتجات المغربية، ولعل مقال رئيسها، كريستوبل أغوادو،الصادر اليوم الجمعة، واالمعنون ب “شيء لا يرام في السياسة الفلاحية” والذي يتحدث فيه عن توصيف الإنذار الصحي بكونه لا يشكل خطورة قصوى يوحي بأن هناك تنازلات، متهما الاتحاد الأروبي بالتضحية بفلاحيه وعدم اتباع نفس المعايير التي يفرضها على منتوجات أعضاء الاتحاد.

واعتبر كريستوبل أغوادو أن هناك منافسة غير متكافئة ما بين المنتوج الإسباني ومنتوجات الدول القادمة من خارج الاتحاد الأوروبي ومنها المغرب ملقيا اللوم على رئيس الحكومة الإسباني، الذي يفتح الطريق أمام الصادرات المغربية.

ويتابع  أغوادو، محذرا، إذا لم نتحرك فالعواقب المترتبة عن ذلك لن يؤديها فقط الفلاح بل ستطالنا كلنا و كل مواطن أوروبي.

وختم  رئيس جمعية الفلاحين بجهة ببلنسية مقاله، بدعوة المستهلكين بالإقبال على المنتوج الإسباني، مؤكدا على الفرق الحاصل بين المنتوج الأوروبي و الغير الأوروبي وعلى أن المنتوج المغربي لن يؤثر على نظيره الإسباني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو