أطلقت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، ووكالة متخصصة في خلق العلامات التجارية، حملة توعوية غير مسبوقة، تحمل عنوان المجموعة الزرقاء”: الموضة التي لا ينبغي أن تكون موجودة، بهدف التنبيه ان يوم ثامن مارس ليس يوم فرصة للعمل للعديد من العلامات التجارية وإنما هو يوم عالمي لحقوق المرأة
مارس فرصة عمل
أصبح يوم 8 مارس، الذي أصبح يتم الاحتفال به تقليديًا باعتباره اليوم العالمي للمرأة، للعديد من العلامات التجارية فرصة عمل. ولهذا السبب تضافرت جهود ATEC وTNC لتذكير الجميع بأن هذا اليوم هو قبل كل شيء لحظة حاسمة لتسليط الضوء على تحديات ونضالات المرأة المغربية.

“المجموعة الزرقاء”: الموضة التي لا ينبغي أن تكون موجودة”
تهدف هذه الحملة المبتكرة، التي تحمل عنوان “المجموعة الزرقاء: أزياء لا ينبغي أن توجد”، إلى تغيير القواعد التجارية المعتادة ليوم 8 مارس. إنها تأخذ شكل مجموعة أزياء مزيفة تسمى “The Blue Collection”، لإغراء الجمهور باكتشاف هذه الحداثة المفترضة من خلال دعوة مثيرة للاهتمام للعمل.
ومع ذلك، مع انتشار الحملة عبر قنوات متعددة، بما في ذلك الراديو ووسائل التواصل الاجتماعي وحتى السينما، تم الكشف عن النية الحقيقية: المجموعة الزرقاء الحقيقية هي موسيقى البلوز التي ترتديها امرأة مغربية واحدة من بين كل 3 نساء ضحية للعنف الجسدي والجنسي.

وتقول بشرى عبده، مديرة ATEC: “نريد أن يدرك الناس أن وراء التوجهات والترويجات لحركة 8 مارس تكمن حقائق غالبا ما يتم إهمالها”. “المجموعة الزرقاء ترمز إلى الكدمات والعلامات غير المرئية التي خلفها العنف الذي تعاني منه العديد من النساء المغربيات. لقد حان الوقت لإعطاء صوت لهؤلاء النساء ووضع حد لهذا العنف الأحمق.”

من جهته قال قدس العويسي، المدير الإبداعي التنفيذي لشركة TNC في تصريح صحفي “أردنا الاستيلاء على العادات الاستهلاكية التي تطورت على مر السنين في الثامن من مارس. من خلال تحويل هذه العادات، لنكتشف في النهاية أن هذه المجموعة ليست ما كان متوقعًا، أردنا أن نجعل هذه الرسالة أقوى ونعطي مزيدًا من القوة و الحضور لـ ATEC التي تساعد النساء منذ 15 عامًا على الخروج من دائرة و دوامة العنف”.
سيتم إطلاق الحملة عبر عدة قنوات على المستوى الوطني اليوم الجمعة 8 مارس 2024.