خالد الكطابي
صدر بيان إخباري من طرف مصلحة “نظام الإنذار السريع للأعلاف والأغذية” الإسبانية تعلن فيه الكشف عن إصابة الفراولة القادمة من المغرب بفيروس الالتهاب الكبدي(أ).
ووصفت المصلحة في بيانها على أن درجة الخطورة تمثل”خطرا جديا”على الصحة العامة نظرا لتجاوز عينات منتوج الفراولة التي تم تحليلها على النسبة المسموح بها(25%)حيث تحتوي على براز إنساني الناتج عن السقي بمياه الصرف الصحي.
وفي ردها على الشكوى التي تقدمت بها جمعيات الفلاحين الإسبان المطالبة بالسحب الفوري للمنتوج المغربي والتدخل العاجل للاتحاد الأوروبي، اعتبر الناطق باسم اللجنة الأوروبية المختصة، ستيفان دي كيرسميكر، في ندوة صحافية عقدها زوال هذا اليوم “أن الأمر لا يتطلب تدخلا عاجلا في أي بلد آخر من الاتحاد الأوروبي،تاركا للدولة الإسبانية اتخاذ القرار المناسب.”

وإلى حدود الساعة لم تتخذ المصالح الإسبانية المعنية أي قرار رسمي في الوقت الذي يجب فيه على المصالح المغربية الدفاع عن نفسها والرد على مثل هذه البيانات التي تسيء للمنتوج المغربي أو الضرب على أيدي المتلاعبين بالصحة العامة.
وحظي البيان الإنذاري حول الفراولة المغربية باهتمام واسع من طرف وسائل الإعلام الإسبانية بمختلف أنواعها وصل صداه إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، قامت السلطات الصحية الإسبانية بموانئها الحدودية مع المغرب على تنظيم حملة مراقبة للمهاجرين المغاربة لمصادرة قنينات العسل المغربي الذي لا يتوفر على معطيات الاستهلاك وكذا الحلويات التي تحتوي على العسل لكونها تشكل خطرا على الصحة العامة للمستهلكين..