قال عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدارالبيضاء سطات، اول أمس الجمعة، في لقاء نظمه مجلس الجهة بشراكة مع جامعة الحسن الثاني عين الشق حول “ما مدى تفعيل توجيهات النمودج التنموي الجديد من خلال البرامج التنموية الجهوية ؟ برنامج تنمية جهة الدارالبيضاء-سطات نمودجا
أن تنظيم هذا اللقاء، يندرج في سياق انفتاح الجامعة على محيطها الجهوي وتسخير الامكانيات الضرورية الكفيلة بتسريع تنزيل أهداف ورش الجهوية المتقدمة ، باعتبارها شريكا استراتيجيا في بناء رؤية تنموية جهوية مستدامة ودامجة.
،
وأضاف معزوز في كلمة له في هذا اللقاء أن بلورة الاهداف المتوخاة والمرجوة من هذا الورش الملكي الطموح كنمط ترابي جديد معزز للديمقراطية المحلية، ينبغي أن يلامس مختلف الانشغالات الملحة والآنية ضمن تصور شمولي يقوم على الرصد والتشخيص التشاركيين من أجل تحقيق تنمية جهوية حقيقية.
وأكد رئيس مجلس الجهة، أن الدينامية الايجابية التي طبعت مجلس جهة الدارالبيضاء سطات ، توجت بصياغة وبلورة برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 ، الذي يشكل دعامة وفرصة للنقاش وتبادل الخبرات بين الفاعلين المعنيين ضمن لقاءات تشاورية حول ميكانيزمات ومناهج التخطيط والبرمجة التي تؤطر العمل الجهوي في أفق الارتقاء بالفعل التنموي الجهوي الهادف الى مستوى التطلعات.
وفي ذات السياق استعرض عبد اللطيف معزوز، برامج ومشاريع برنامج التنمية الجهوية، كخريطة الطريق، تروم الحد من التفاوتات الترابية والتباين الاجتماعي.
وشارك في اللقاء كل من رياض مزوز وزير التجارة والصناعة، ويوسف مفلح رئيس اللجنة الدائمة المكلفة بالتنمية الاقتصادية و القروية وانعاش الاستثمار والتكوين والتشغيل ، ورابحة صالح، رئيسة اللجنة الدائمة المكلفة بالتعليم والبحث العلمي التطبيقي وتنمية التكنولوجيا الحديثة والرقمنة، ورئيس جامعة الحسن الثاني، وعميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق، وممثلة المركز الجهوي للاستثمار وعدد من الباحثين والمهتمين بالشأن التنموي والطلبة.
كما عرف اللقاء مجموعة من المداخلات، في إطار استجلاء الالتقائية بين السياسة التنموية للجهة و النمودج التنموي الجديد، خصوصا القطاعات ذات الوقع الايجابي على المجالات الترابية المستهدفة ضمن رؤية استراتيجية مؤطرة بمبادئ التكامل والانسجام والتضامن من أجل تحقيق رهان تنمية جهوية عادلة وهادفة.
