شرعت سلطات عمالة الدارا لبيضاء أنفا، في الصباح الباكر من يوم الجمعة، في مباشرة عملية هدم المنازل العشوائية المتواجدة بضريح سيدي عبد الرحمان.
وذلك تنفيذا لمخطط المجلس العلمي الأعلى من أجل إعادة الاشعاع للضريح وإعادة تأهيله وتحويله الى موقع اثري وسياحي بأبعاد روحية.
وقد أشرفت سلطات الدائرة الثانية أنفا على تنفيذ عملية هدم، بعد أن أجريت عدد من الاجتماعات في مقر عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، مع كل الأطراف المعنية بالموضوع، من أجل الترتيب للعملية، التي تهدف إلى تحرير الضريح من كل الشوائب.
وكان مجلس مقاطعة أنفا قد أصدر قرارات بالهدم في حق المنازل العشوائية المتواجدة في الضريح وعددها 37 منزلا، صنفتها لجنة مختلطة قامت بزيارات ميدانية للضريح على أنها منازل ليلة للسقوط.
زيارات ميدانية للجنة مختلطة مقاطعة أنفا احصت 37 بناية عشوائية بجوار الضريح.
وقد قررت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، هيكلة الضريح وإعادة تأهيله، وفي هذا الإطار سبق لحكيم الفاضلي الادريسي، رئيس المجلس العلمي لعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا ان أدلى بتصريح اعلامي، قال فيه ان المجلس العلمي يعمل على تأهيل بعض المواقع الاستراتيجية والأساسية في مدينة الدارالبيضاء،و التي على رأسها ضريح سيدي بليوط وسيدي عبد الرحمان، من أجل ان تعود لهما تلك الصفة، التي كانت للوالي قديما، وهي صفة التوجيه والتأطير العلمي والتربوي.