أضف النص الخاص بالعنوان هنا

مقاطعة سيدي بليوط تنظم أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وبيئية تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء

مقاطعة سيدي بليوط تنظم أنشطة ثقافية واجتماعية ورياضية وبيئية تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء

أعلنت مقاطعة سيدي بليوط، عن احيائها لمجموعة من الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية والبيئية، تشمل عروضا مسرحية، مسابقات رياضية، معارض تشكيلية و أنشطة لفائدة الأطفال، وذلك بمناسبة الاحتفالات بالذكرى 48 للمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال، بتعاون مع عدد من الفاعلين من المجتمع المدني و الجمعيات و الشركاء المؤسساتيين.

وقالت كنزة الشرايبي، رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، ليلة أمس السبت، في تصريح اعلامي، اثناء اعطاء انطلاقة برنامج الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء بعرض مسرحية ” لهوى ما يدير” بالمركب الثقافي سيدي بليوط، ان المقاطعة تحتفل بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعون للمسيرة الخضراء ببرنامج ثقافي ورياضي واجتماعية وبيئي حافل ومتنوع بمشاركة المجتمع المدني في مقاطعة سيدي بليوط وفي الدارالبيضاء على العموم، وأضافت أن البرنامج الاحتفالي سينطلق بعرض جمعية مسرح البدوي 65 الإستمرار، لمسرحية “لهوى و مايدير ” بدعم من وزارة الشباب و الثقافة و التواصل، “ويحضر معنا اعضاء من لجنة الدعم من و ارى الثقافة التي قدمت من الرباط، واشكرهم بالمناسبة على مجهوداتهم”.

وشهد عرض مسرحية ” لهوى وما يدير” خضور جماهيري كبير وكثيف، والذي استمر في مشاهدة المسرحية الى اخرها دون ان يغادرها، كما ان العديد من الحاضرين لم يجدوا لهم مقعدا للجلوس، وشاهدوا المسرحية كاملة، مند البداية الى النهاية، وهم واقفين، وهو ما يدل على ان المسرحية كانت ناجحة ونالت اهتمام وانتباه وكذا اعجاب الجمهور الذي تتبعها.

وتعرض المسرحية في قالب يجمع بين الجد والهزل، مع وصلات غنائية، موضوع الصراع بين الرجل والمرأة، الصراع الذي يحاول كل طرف فيه الاستفراد بالسيطرة على الاخر.
واختار مؤلف المسرحية، ان يعالج في موضوع الصراع، رغم ان له ابواب عديدة ومتنوعة، من باب الخوف، وما يسببه من امراض نفسية.
ادت الفنانة المقتدرة، عائشة ساجد، في المسرحية دور الطبيبة النفسية، التي تعالج في عيادتها رجال مرضى، بسبب الصراع مع زوجاتهم، وفي النهاية تقدم الدواء لهم، المتمثل في الوصفة السحرية، وصفة لحل كل المشاكل وعلاجها، وهو “دواء المحبة”، تقول الطبيبة لمريضها الثالث، الذي أدى دوره الممثل الفنان ” محمد حراكة ” ان الوصفة التي ستعالج بها مرضك، مرض الخوف لديك، هو دواء المحبة “.

في إشارة إلى أن حل النزاع والصراع بين الرجل والمرأة، يكمن في المحبة، وان تناول دواء المحبة، هو الحل، لتصبح حياة الازواج ” سمن على عسل” كما عبرت عن ذلك بلسانها، في نهاية المسرحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

آخر الأخبار

أحدث المقالات

فيديو