اكدت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في بيان توضيحي حول ” فضيحة السطو على 3هكتارات من الملك الغابوي لبناء نادي الفروسية بمنطقة بوسكورة، انها غير معنية بالموضوع.
وقالت الوكالة في بيانها التوضيحي الذي حصلت “سين بريس” على نسخة منه “انه تفاعلا تفاعلا مع ما جاء بالمقالين الصادرين بالجريدتين الإلكترونيتين “أصوات” و”زنقة 20″، خلال الأيام الماضية، تحت عنوان “فضيحة السطو على 3 هكتارات من الملك الغابوي لبناء نادي للفروسية” بمنطقة بوسكورة، وبعد إجراء التحريات اللازمة من طرف المديرية الجهوية للوكالة الوطنية للمياه و الغابات بالدار البيضاء سطات، تبين أن هذا العقار يتواجد خارج الملك الغابوي للدولة. وبالتالي، فالوكالة الوطنية للمياه والغابات غير معنية بهذا الموضوع.
ويذكر أن كل من موقع” زنقة 20 “، و” جريدة اصوات” نشرتا منذ ايام ان “برلماني (ع. ش) مالك شركة (الأبواب)، تلاحقه فضيحة كبرى، عقب تفجر فضيحة حصوله على ثلاث هكتارات من الملك الغابوي بجانب المدينة الخضراء بذريعة إنجاز نادي للفروسية، قبل أن يحوله الى ضيعة خاصة بنى فوقها فيلا سكنية.
الفضيحة التي تحولت الى مادة دسمة بصالونات الدارالبيضاء، بطلها برلماني البام، بعدما حصل على بقعة أرض بموقع إستراتيجي مساحتها 3 هكتارات بالمدينة الخضراء ببوسكورة بالمحاداة مع غابتها الشهيرة التي أصبحت تسيل لعاب كبار أباطرة العقار.
هذه البقعة التي كانت موجهة أصلاً لنادي الخيل بأنواعها العادية والصغيرة (البوني) لكن رجل الاعمال الشهيرة (مول البيبان) وبتواطؤ مع مدير الوكالة الحضرية بالدار البيضاء، لم ينفذ من دفتر التحملات سوى فيلات له ولعائلته مكون من طابقين ومسبح كبير”.