استفادت نحو 550 إمرأة من الجماعة القروية فزنا، بإقليم الرشيدية، من خدمات حملة للتوعية وللكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، نظمت مؤخرا من طرف المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بالرشيدية.
وتندرج هذه المبادرة، المنظمة بشراكة مع جمعية أمل للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، في إطار الحملة الوطنية للتوعية والكشف عن سرطان الثدي التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وتهدف هذه الحملة، التي تتزامن مع الاحتفاء بشهر “أكتوبر الوردي”، إلى التوعية بأهمية الكشف المبكر عن هذا النوع من السرطان، لاسيما في صفوف النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40 و69 سنة، وتقريب خدمات الكشف عن سرطان الثدي وعنق الرحم من الساكنة المعنية.
كما شكلت هذه المبادرة، التي أشرف عليها طاقم طبي يضم أطباء متخصصين وممرضين ومساعدين، فرصة لتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل خفض معدلات الإصابة والوفيات جراء سرطان الثدي.
كما أتاحت هذه الحملة، التي نظمت بالمركز الصحي الحضري الجرف، الفرصة للتأكيد على أهمية التوعية في شفاء النساء المصابات بالمرض.