أعلن الفنان سعيد الناصري، في الندوة الصحفية، التي عقدها ليلة أمس بسينما “ميغارما” الدارالبيضاء، من أجل تقديم مضمون فيلمه الجديد ” نايضة كبرها تصغار” ان فيلمه هو صرخة إلى أصحاب القرار بأن يفتحوا أبواب الحوار وأن يناقشونا.
وكشف الناصري ان حبكة الفيلم وتطوراته وبنائه، ستظهر ان ثلاثة أشخاص سيتحولوا الى ” ارهابيين بزز” بعد ان قاموا بحجز اعضاء من الحكومة، مع انهم ليسوا ارهابيين، إنما اضطروا الى فعل ذلك، بعد ان اغلقت في وجوههم ابواب الحوار والنقاش.
وشرح سعيد الناصري في اللقاء الصحفي من وجهة نظره ما هي أعمال الإرهاب، ويعتقد الناصري بأنه سلوك يضطر اليه مرتكبه، تحت الضروف القاهرة والخارجة عن إرادته وأيضا بسبب إغلاق باب الحوار.



وقال الناصري إن إغلتق باب الحوار يؤدي الى أعمال الإرهاب المتنوعة، يؤدي إلى انتحار مواطن، وهذا إرهاب في حق نفسه، وقد يؤدي إلى تحويل مواطن إلى مجرم، وهو بذلك يرتكب الارهاب في حق المجتمع، كما ان الفتاة التي تضطر إلى ممارسة الدعارة فهو ارهاب، والاب الذي يضطر الى السرقة من أجل توفير حاجيات أسرته وابنائه هذا إرهاب كذلك.
وقدم الناصري الوصفة لعلاج وتفادي وحماية المجتمع من كل أعمال الإرهاب كما فسرها، وهي ان يفتح اصحاب القرار باب الحوار والنقاش مع المواطنات والمواطنين وان يناقشوهم في انشغالاتهم وحاجياتهم.