مخاوف من الاستيلاء على أرض خيرية عين الشق واقبار المشروع الاجتماعي والثقافي والرياضي
هذا السؤال يطرحه الجميع، خاصة من المتتبعين والمهتمين من ساكنة منطقة عين الشق للشأن المحلي، ونشطاء من المجتمع المدني وبعض المنتخبين.
،وذلك بعد سلسلة من التطورات والتفاعلات السلبية التي احدثها المصادقة وبالاجماع على مقرر اقتناء ارض خيرية عين الشق من أجل تشييد قطب اجتماعي ورياضي وثقافي فوقها.
وايضا المصادقة في الجلسة الأولى لدورة شهر اكتوبر الحالي على المصادقة على مشروع اتفاقية انتداب جماعة الدارالبيضاء لشركة التنمية المحلية ” الدارالبيضاء تهيئة” من اجل انجاز الدراسات الخاصة بمشروع القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي بمقاطعة عين الشق.
النقطة التي افاضت الكأس واظهرت ما كان خفيا
في سياق ترتيبات واجراءات الإعداد القبلي لانجاز مشروع القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي بمقاطعة عين الشق، كان لابد من اقتناء الرسوم العقارية لارض الخيرية، غير أن مجلس جماعة الدارالبيصاء، اقترح على إدارة املاك الدولة مالكة الارض إجراء مبادلة ارض خيرية عين الشق بعقارات في ملكية الجماعة وهي الارض التي عليها الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين والأراضي المجاورة، وهو ما اطلق في البداية موجة من الترحيب والاشادة بالفكرة وبالتدبير العقلاني والحكيم المالية العامة، ليتم ل فيما بعد إلى سجال وصراع بين الجماعة الحضرية من جهة ومجلس مقاطعة الحي الحسني من جهة ثانية، هذا الأخير اعتبر أنه اولى من الاستفادة بعقار الأكاديمية على تستفيد منه مقاطعة اخرى، حتى وان كان رؤسائها ينتميان الى نفس حزب ، وهو حزب التجمع الوطني للاحرار.
كادت الامور تاخد مسارا سيلا داخل التنظيم الحزبي، خاصة امام انقسام اعضاء الحزب في مجلس مقاطعة عين الشق بين من لايرى ما نتا استفادة مقاطعة عين الشق من المبادرة ومن يرى ان مجلس مقاطعة الحي الحسني هو الأولى من الاستفادة من العقار الذي يوجد في تراب مقاطعته، وقرروا ان يعبروا عن احتجاجهم حول هذا الموضوع في أشغال الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر اكتوبر لجماعة الدارالبيضاء، التي انعقدت منذ اسبوعين تقريبا.
وبسبب مجموعة من التعقيدات والصراعات الحزبية والتصدع الذي عرفه التحالف الأغلبي في بعض مقاطعات الدارالبيضاء، واثره على أشغال دورات مجلس جماعة الدارالبيضاء، وامور خفية اخرى تقرر ارجاء الدراسة والمصادقة على المبادرة بين الجماعة وإدارة الاملاك الدولة إلى الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر اكتوبر التي ستنعقد يوم الغد الخميس.
مبادلة ارض خيرية عين الشق بعقار الأكاديمية “المهمة المستحيلة”
اتضح في زخم التلاسن الاعلامي بين أطراف القضية، من مع المبادرة من عدمها، ان مهمة تبادل أرض خيرية عين الشق بأرض العقار الذي توجد عليه الأكاديمية الجهوية لتربية والتعليم، مهمة مستحيلة، لان ارض الأكاديمية عليها رهن بمبلغ ضخم جدا.
ولهذا تقرر إزالة نقطة تبادل بين الجماعة وإدارة الاملاك العقارية من جدول أعمال الجلسة الثانية للدورة العادية لشهر اكتوبر ليوم غد الخميس.
سؤال بل اسئلة؟
سألت منتخبة تنتمي لمقاطعة عين الشق التقتها “سين بريس” في اشغال الجلسة الأولى من الدورة العادية لشهر اكتوبر عن من يقف وراء حرمان مقاطعة عين الشق من تشييد القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي على أرض خيرية عين الشق، ونضت تشرح قيمته التنموية والاجتماعية ليس فقط لساكنة العمالة وحدها بل لمدينة الدارالبيضاء باكملها، وقالت بحيرة مؤلم المسار الذي لمده مسار ملف خيرية عين الشق، لان كلفة ضياع الزمن لا تقدر بثمن بالمعيار التنموي والاستثمار في الانسان.
منتخب اخر افشى ببعض المعطيات ل “سين بريس” واعتبرها ذات قيمة، ولمح الى ان أعضاء بحزب سياسي ينتمون إلى مقاطعة عين السق، ساهموا في خلق أجواء الاحتقان بين اعضاء في مقاطعة عين الشق واعضاء في مقاطعة الحي الحسني، من أجل افشال مقترح التبادل الارضين بين الجماعة الحضرية واملاك الدولة، خدمة لمصالح تموقع حولهم داخل عمالة عين الشق، وان لا يحسب انجاز القطب الاجتماعي في السيرة الذاتية والسياسية لشفيق ابن كيران رئيس مقاطعة عين الشق.
رأي المجتمع المدني في عمالة مقاطعة عين الشق
يؤاخد بعض الفاعلين من المجتمع المدني على رئيس مقاطعة عين الشق، عدم اشراكهم في مشروع القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي الذي من المنتظر تشييده على ارض خيرية عين الشق، خاصة من كان لهم دور في الترافع والدفاع عن هذا المشروع.
وعبى فاعل من بينهم عن تخوفه ان يذهب مسار مشروع القطب الاجتماعي والثقافي والرياضي، نحو الحائط المسدود، وان يعود لعاب المنعشون العقاريون للسيالان ويعودون الى محاولاتهم اقتناء ارض الخيرية من النافذة بعد أن أغلق عليهم الباب عليهم، بعد مصادقة مجلس جماعة الدار البيضاء على اقتناء الارض الخيرية.
وماذا عن العامل منير حمو؟
سألت ” سين بريس” مسؤول في عمالة مقاطعة عين الشق، عن ماهو موقف ورأي العامل منير حمو، في التعثر الذي جرى لمشروع ارض خيرية عين الشق؟ وهل سيتدخل في الموضوع ويدافع عن حق العمالة في ان يشيد بها قطب اجتماعي وثقافي ورياضي على أرض خيرية عين الشق، التي شاهدها وهي تتهدم ويتمنى ان يراها وهي تشيد حجرة حجرة؟
اجاب باقتضاب ان منير حمو، عامل عمالة مقاطعة عين الشق، مهتم بالمشروع ومتتبع لتطوراته.
وانه سيؤدي دوره فيه من اجل انجاحه حسب ما تمليه عليه طبيعة اختصاصاته، وان العمالة في حاجة إلى مشروع اجتماعي وثقافي ورياضي، ولايمكن ان تقف ضده.
ننتظر انجاز الجماعة الحضرية مع المقاطعة الإجراءات الإدارية والقانونية يضيف المصدر المرتبطة بالمشروع وسنقوم بواجبنا حين يعرض على الدراسة في قسم التعمير بالعمالة.