تعرض بنك افريقيا المملوك لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية، التي يرأسها عثمان بن جلون، إلى هجوم سبراني والذي استهدف فرعه في مالي.
وطالب القراصنة، المخترقون للبنك مبـلغ 10 ملايين دولار، وإلا سيتم نشر بيانات لــ 310 آلاف حساب بنكي للعملاء الذاتيين والاعتباريين في إفريقيا وأوروبا.
وحسب موقع “مغرب إنتلجنس” الموجود مقره في فرنسا، أن المجلس الإداري للبنك التزم الصمت، مع العلم أن الهجوم السبراني يعتبر الأخطر، إذ كشف القراصنة هدفهم .
وحسب ذات المصدر، أن القراصنة أعلنوا على أنهم توصلوا بشكل كامل إلى حسابات المستخدمين أو الشركات في مالي ومنطقة غرب إفريقيا وأوروبا، وقالت إنه باتوا يتوفرون على إمكانية الولوج إلى جميع البيانات الشخصية عن طريق هذه العملية.
وتوفر قاعدة المعطيات المُخترقة جميع بيانات زبناء الشركة في مالي، التي تضم 310 ألف حساب، بما في ذلك مؤسسات رسمية تتعامل مع المجموعة البنية، بما يشمل حسابات كبرى بوزارات المالية والمناجم والعدل، وحسابات السفراء، بالإضافة إل معطيات مجموعات فندقية ومنظمات غير حكومية.