نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييم شامل، بناء على مواقفه الأخيرة.
وقال بلاغ صحفي لحزب التجمع الوطني للاحرار أن المكتب السياسي للحزب استهل إجتماعه الذي انعقد أمس الاثنين، بالتنويه بالموقف الشجاع للبرلمان المغربي، القاضي بإخضاع علاقاته مع البرلمان الأوروبي لتقييمٍ شاملٍ لاتخاذ القرارات المناسبة، بناء على تصويته على توصية تمس في الصميم التراكمات الإيجابية التي تم بناؤها منذ عقود بين الجانبين.
وأضاف البلاغ الصحفي أنه بعدما ثمن المكتب السياسي موقف البرلمان العربي الداعم للمغرب، الذي عبر في ختام جلسته العادية الأخيرة عن “استيائه من التدخل السافر للبرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للمملكة”، فإنه في مقابل ذلك، ومن منطلق الشراكة التي تجمع بين التجمع الوطني للأحرار والحزب الشعبي الأوروبي، فقد قرر الحزب تقديم تساؤلات لنظيره الأوروبي، لفهم مختلف الحيثيات المتعلقة بقرار البرلمان الأوروبي ضد المغرب.
وأدان التجمع الوطني للاحرار إقدام متطرفين سويديين على حرق القرآن الكريم ما من شأنه تأجيج الغضب والكراهية بين الشعوب والديانات.
كما اشاد في بلاغه الصحفي بنجاح الحكومة في الوفاء بأحد أهم التزاماتها، المتمثلة في إعادة الاعتبار لأسرة التعليم، كمدخل أساسي لإصلاح المدرسة العمومية.
هذا بالإضافة إلى تنويهه بنجاح الحكومة في تعميم التغطية الصحية على عموم المغاربة، في احترام تام للجدولة الزمنية التي حددها الملك محمد السادس، ومواكبة هذا الورش بإصلاحات هيكلية في قطاع الصحة.
وأشاد المكتب السياسي للتجمع الوطني للاحرار بحفاظ الحكومة على التوازنات الماكرو اقتصادية للدولة في سياق اقتصادي دولي صعب.