اختارت الأغلبية المسيرة للمجلس الإقليمي للجديدة الرد بطريقتها الخاصة على الأخبار الأخيرة حول استغلال فترة النقاهة التي يمر منها محمد زاهيدي رئيس المجلس بعد خضوعه لعملية جراحية ناجحة، لترتيب انتقال الرئاسة لأحد من نوابه.
وجاء رد الأغلبية من خلال قيام وفد عنها ضمنه النائبان البرلمانيان محمد مهذب ومحمد لمخنتر وأعضاء آخرون، بزيارة للرئيس في ثاني أيام عيد الأضحى، للاطمئنان على صحته والتعبير له عن تماسك الأغلبية المسيرة للمجلس الإقليمي، وكانت الزيارة مناسبة جددوا فيها التفافهم حول الرئيس والدعاء له بالشفاء العاجل ، حتى يتسنى له العودة السريعة لمواصلة السهر على السير العادي للمشاريع التي كان أطلقها المجلس في وقت سابق ، تهم تجويد البنية التحتية بتراب عدد كبير من الجماعات الترابية بإقليم الجديدة .
واعتبرت مصادر مختصة، هذه الزيارة لمكونات الأغلبية بمثابة الرد الميداني على كل الأشاعات التي استهدفت تماسك الأغلبية وزعزعة استقرار المجلس الإقليمي للجديدة .
وتجلى رد الأغلبية في التنسيق مع الرئيس ، من خلال قيام أعضاء منها يظهرون في الصورة المرفقة ، بزيارات تفقدية لكل المشاريع التنموية بتراب الجماعات المستفيدة ، وكانت البداية بجماعات البير الجديد وسيدي علي بن حمدوش وأزمور، تتبعها زيارات أخرى لبقية المشاريع .
وذكرت مصادر من الأغلبية ان الأخيرة كانت تحيط الرئيس علما بالسير العادي لهذه المشاريع، التي تحترم السقف الزمني المحدد لها.
ورأت جهات متتبعة أن الأغلبية اختارت زيارة محمد زاهيدي في سكنه بأولاد غانم ، متجشمة بعضا من عناء التنقل ، لترسل إشارة أخرى تقطع بها الشك باليقين بخصوص تماسك التحالف الرباعي داخل المجلس الإقليمي ، والمكون من أحزاب التجمع الوطني والأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاتحاد الاشتراكي.